لكن كثيرين يستبعدون ان تتحقق امنيتهم ويؤمِّنوا مستقبلهم.‏ فالعالم يصدمنا بمفاجآت ومشاكل تقلب حياتنا،‏ تدمِّر اقتصاد البلدان،‏ وتهدِّد صحة الناس.‏ وهذا ما يسبِّبه وبأ كوفيد-‏١٩ في هذه الأيام.‏ لذا ينظر كثيرون الى المستقبل نظرة سوداء.‏

بسبب هذا الواقع،‏ يحاول الناس جهدهم ان يجدوا وسيلة تضمن مستقبلهم.‏ فيلجأ عدد منهم الى قوى لا تُرى مثل القدر والحظ،‏ ويتكل آخرون على التعليم والغنى.‏ ويظن البعض ان أخلاقهم العالية وأعمالهم الجيدة تضمن لهم حياة حلوة.‏

هل هذه الأمور تضمن لك المستقبل الذي تحلم به؟‏ كي تعرف الجواب،‏ فكِّر في هذه الاسئلة:‏

• ما الذي يقرِّر مستقبلك؟‏

• هل يضمن لك التعليم والمال حياة أحلى؟‏

• هل يكفي ان تكون أخلاقك جيدة ليكون مستقبلك ناجحًا؟‏

• هل هناك مرجع موثوق به يرشدك كي يكون مستقبلك أفضل؟‏

هذا العدد من برج المراقبة يعطيك الجواب.‏