الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

موضوع الغلاف

هل تدير دفة حياتك؟‏

هل تدير دفة حياتك؟‏

ماذا كان حلمك لما كنت اصغر سنًّا؟‏ لعلك اردت ان تتزوَّج وتؤسِّس عائلة،‏ او تتعلَّم مهنة وتبرع فيها،‏ او تعمل في مجال تحبه.‏ ولكن ما كل ما يتمنَّى المرء يدركه.‏ فلربما عصفت بحياتك مصاعب لم تحسب لها حسابا قلبت حياتك رأسا على عقب.‏ هذا ما حصل مع آنيا،‏ ديلينا،‏ وغريغوري.‏

  • حين كانت آنيا (‏المانيا)‏ في الـ‍ ٢١ من عمرها،‏ شُخِّص انها مصابة بالسرطان.‏ وهي الآن شبه عاجزة عن مغادرة منزلها.‏

  • تعاني ديلينا (‏الولايات المتحدة)‏ من خلل التوتر العضلي.‏ وهي مسؤولة عن الاعتناء بأشقائها الثلاثة المعوَّقين.‏

  • غريغوري (‏كندا)‏ مصاب باضطراب قلق يشلّه.‏

رغم هذه الظروف الصعبة،‏ يتمكَّن كل من آنيا وديلينا وغريغوري ان يتحكَّم في حياته.‏ كيف؟‏

يقول الكتاب المقدس:‏ «إن تثبَّطت في يوم الشدة،‏ ضاقت قوتك».‏ (‏امثال ٢٤:‏١٠‏)‏ والمقصود بهذه الكلمات ان نظرتنا الى المحن في غاية الاهمية.‏ فالاستسلام للافكار السلبية يُفقِدنا السيطرة على حياتنا.‏ اما التفكير بإيجابية فيساعدنا معظم الاحيان على استجماع قوانا والامساك بزمام الامور من جديد.‏

فلنرَ كيف صحَّ ذلك في حالة كل من آنيا وديلينا وغريغوري.‏